adplus-dvertising

ترامب يعتزم لقاء محمود عباس في مايو المقبل

عُمر الفريدي
أخبار عالمية
عُمر الفريدي19 أبريل 2017آخر تحديث : الأربعاء 19 أبريل 2017 - 9:13 مساءً
ترامب يعتزم لقاء محمود عباس في مايو المقبل

أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، عن عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقاء محمود عباس (أبو مازن) رئيس السلطة الفلسطينية خلال شهر مايو / أيار القادم، بهدف بحث عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض اليوم الأربعاء خلال الموجز الصحفي إن “الجانبين سيبحثان السعي من أجل تسوية تنهي الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، خلال لقاء بين الزعيمين 3 مايو المقبل”.

وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ تنصيبه على رأس الإدارة الأمريكية في يناير / كانون الثاني الماضي، عن أمله لإيجاد حل للصراع القائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

وانتهج الرئيس الأمريكي نهجا جديدا، يختلف عن النهج التي كانت تتبعه الإدارات الأمريكية السابقة، لإيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قائم على حل الدولتين، حيث أعلن دونالد ترامب أنه سيدعم أي حل يتفق عليه الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وكانت مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قد توقفت في شهر إبريل / نيسان لعام 2014، بعد رفض السلطات الإسرائيلية، وقف الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والإفراج عن قدامي الأسرى الفلسطينيين لدى سجون الاحتلال الإسرائيلي.

من جانبها تصر السلطة الفلسطينية، على إيجاد حل للقضية الفلسطينية قائم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل لقضية اللاجئين الفلسطينيين المنتشرين في دول الجوار وأنحاء متفرقة من العالم، على أساس القرار رقم 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.

بينما ترى فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وحركة الجهاد الإسلامي أنه لا مفر من استخدام المقاومة ضد الكيان الصهيوني، من أجل إعادة الحقوق لأصحابها، وعودة الفلسطينيين المهجرين إلى بلداتهم وقراهم، وأنه لا بديل عن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.