adplus-dvertising

وزير العدل التركي يطير إلى واشنطن لبحث تسليم جولن لأنقرة

عُمر الفريدي
أخبار عالمية
عُمر الفريدي6 مايو 2017آخر تحديث : السبت 6 مايو 2017 - 3:30 مساءً
وزير العدل التركي يطير إلى واشنطن لبحث تسليم جولن لأنقرة

يعتزم بكر بوزداغ، وزير العدل التركي، القيام بزيارة للولايات المتحدة الأمريكية في الثامن من مايو / أيار الجاري، من أجل إجراء مباحثات رسمية مع وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز، تتعلق بطلب أنقرة تسليم “فتح الله جولن”، زعيم منظمة الكيان الموازي التي تصنفها تركيا كمنظمة إرهابية.

ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء عن مصادر بوزارة العدل التركية، إن وزير العدل التركي سيلتقي نظيره الأمريكي في العاصمة الأمريكية واشنطن، بعد غد الاثنين، ضمن إطار الاستعدادات للزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى الولايات المتحدة الأمريكية يومي 15 و16 من مايو / أيار الجاري.

وأوضحت المصادر بوزارة العدل التركية، أن بوزداغ سيزوّد نظيره الأمريكي بمعلومات حول تفاصيل 4 ملفات قامت أنقرة بإرسالها إلى الولايات المتحدة خلال الأيام الماضية، في إطار التحقيقات بخصوص تسليم “فتح الله جولن” إلى العدالة.

ومن المقرر أن يزود وزير العدل التركي نظيره الأمريكي مجموعة من الوثائق والأدلة التي تثبت صدور تعليمات تنفيذ المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 من يوليو / تموز من العام الماضي، من قبل “فتح الله جولن”.

وكان وفد تركي يضم “خلوصي أكار” رئيس الأركان التركية، ورئيس المخابرات التركية “هاكان فيدان”، والمتحدث باسم الرئاسة “إبراهيم قالن”، قد توجه أمس الجمعة، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، في إطار التحضير للزيارة المرتقبة للرئيس التركي.

ومن المنتظر أن يتناول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائه الثنائي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، عدد من القضايا الإقليمية والدولية، على رأسها تطورات الأوضاع في ملفي سوريا والعراق، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول ملف مكافحة الإرهاب.

وسيبحث الرئيسين التركي والأمريكي، العلاقات الثنائية بين البلدين، وطلب أنقرة تسليم “فتح الله جولن” المقيم في الولايات المتحدة، لإعادة محاكمته على خلفية الدور الذي قام به في محاولة الانقلاب الفاشل الذي جرت منتصف يوليو / تموز من العام الماضي

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.