adplus-dvertising

أحرار الشام تدين تفجير الراشدين وتعلن عن بدء تحقيق لكشف ملابساته

عُمر الفريدي
أخبار عربية
عُمر الفريدي16 أبريل 2017آخر تحديث : الأحد 16 أبريل 2017 - 1:37 صباحًا
أحرار الشام تدين تفجير الراشدين وتعلن عن بدء تحقيق لكشف ملابساته

أدانت حركة “أحرار الشام” إحدى فصائل المعارضة السورية المسلحة، عملية التفجير باستخدام سيارة مفخخة، والتي استهدفت السبت، قافلة لسكان بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، المواليتين لنظام الأسد، والمحاصرتين من قبل المعارضة المسلحة، أثناء وجودهم بحي الراشدين بحلب، في إطار تنفيذ اتفاق المدن الأربع، والذي أسفر عن مقتل نحو 100 شخص إصابة 55 آخرين.

وقالت حركة أحرار لشام في بيان لها، إن “التفجير يخدم مصلحة النظام للتغطية على جرائمه في خان شيخون والغوطة وهو أول المستفيدين منها”.

وأضافت الحركة في بيانها “ونحن إذ ندين هذا العمل الجبان الذي يخالف قطعيات ديننا الحنيف الذي أمر بالوفاء بالعهود وحرّم الغدر، فإننا نؤكد أن هذه الجريمة الشنيعة التي أزهقت أرواح المجاهدين وأُريد منها الإساءة لسمعة الثوار لا تخدم سوى المصلحة الطائفية لهذا النظام المجرم، والتغطية على جرائمه”.

وأوضح البيان أنه “عند قرابة الساعة الثالثة والنصف من مساء اليوم السبت وقع انفجار استهدف سيارات الحماية المرافقة لحافلات نقل أهالي الفوعة وكفريا المتوقفة في منطقة الراشدين في حلب، مما أدى إلى استشهاد العديد من الثوار الذين كانوا يقومون بتأمين عملية التبادل ووقوع العديد من الضحايا من أهالي كفريا والفوعة وإلحاق الضرر بعدد من الحافلات”.

وأشارت حركة أحرار الشام في بيانها إلى أنها “بدأت تحقيقا فوريا في الحادث للكشف عن الجهة المتورطة فيه، مع الاستعداد للتعاون مع أي جهة دولية مستقلة في هذا الصدد”.

وأضافت حركة أحرار الشام “لقد كانت الجهود طيلة فترة المفاوضات مع الجانب الإيراني فيما يخص اتفاقيات المدن الأربعة تتمحوَر حول تثبيت المدنيين في مناطقهم مع ضرورة إيقاف كافّة أشكال عمليات القصف التي تطال المدنيين في تلك المناطق وإدخال المساعدات إليهم”.

وأكد البيان أن “النظام رفض إدخال المساعدات، وقطع سبل الحياة الأساسية عن تلك المناطق المدنية، مع عدم تفاعل الجهات الدولية بالمستوى المطلوب مع تلك المأساة الانسانية فاستحالت سبل العيش هناك”.

وتابع بيان الحركة “تسبب ذلك في رغبة أهل مضايا والزبداني بحلٍ نهائي لتلك الأوضاع المزرية التي يعيشون فيها، فكان هذا الاتفاق خياراً أخيراً طالب به أهلنا في تلك المناطق لإنهاء معاناتهم، وذلك بإخراج من اختار الخروج من أهالي المدن الاربعة، ضمن بنود اتفاق لم يكن مكسبا ومطمحا بالنسبة لنا”.

ولفت بيان أحرار الشام إلى أن “موضوع التهجير كان ولا يزال خطاً أحمراً بالنسبة للثورة في جميع المناطق، وقد أكدت الحركة هذا المبدأ منذ البدايات الأولى للتفاوض حول المدن الأربعة”.

وكانت قافلة تحمل 5000 شخص من الفوعة وكفريا، قد وصلت فجر السبت حي الراشدين، فيما وصلت قافلة أخرى تحمل نحو 2350 شخصا من بلدة مضايا ومدينة الزبداني المواليتين للمعارضة السورية والمحاصرتين من قبل قوات الأسد، إلى حي الراموسة الواقع تحت سيطرة قوات الأسد.

وتأتي تلك التحركات، ضمن إطار اتفاق المدن الأربع، الذي توصل إليه النظام السوري وحلفائه من جهة وفصائل المعارضة السورية من جهة أخرى.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.