adplus-dvertising

أمير قطر ينهى أولى محطات جولته الأفريقية في أثيوبيا متوجها إلى كينيا

عُمر الفريدي
أخبار عربية
عُمر الفريدي11 أبريل 2017آخر تحديث : الثلاثاء 11 أبريل 2017 - 3:21 مساءً
أمير قطر ينهى أولى محطات جولته الأفريقية في أثيوبيا متوجها إلى كينيا

غادر الشيخ تميم بن حمد أمير قطر، اليوم الثلاثاء، إثيوبيا عقب انتهاء زيارته الرسمية التي استمرت لمدة يومين، متوجها في ثاني محطات جولته الإفريقية إلى كينيا.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (واس) أن رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين، وعدد من الوزراء والمسؤولين كانوا في وداع آالأمير تميم في مطار “بولي” الدولي،

وبعث الأمير تميم بن حمد ببرقيتي شكر إلى كل من مولاتو تيشومي رئيس إثيوبيا ورئيس وزرائه، أعرب خلالهما عن بالغ شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال التي لاقاها الأمير القطري والوفد المرافق له خلال الزيارة.

وأوضح الأمير القطري أن زيارته إلى أثيوبيا كانت “فرصة لتبادل الرأي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات لما فيه خير ومصلحة الشعبين”.

ووصل الأمير تميم بن حمد إلى إثيوبيا أمس الإثنين، في زيارة رسمية أجرى خلالها لقاءات ومباحثات مع كل من الرئيس ورئيس الوزراء الأثيوبيين، اتفق خلالها الجانبان القطري والأثيوبي على تعزيز وتوسيع أفق التعاون بينهما.

وتأتي زيارة الأمير القطري إلى إثيوبيا ضمن جولته الإفريقية التي تشمل كلا من كينيا وجنوب إفريقيا.

وتعد الزيارة الحالية التي يقوم بها الأمير تميم بن حمد إلى الدول الأفريقية الثلاثة هي الأولى من نوعها منذ توليه السلطة في 25 من يونيو / حزيران لعام 2013.

كما أنها أول زيارة للأمير القطري إلى دولة إفريقية غير عربية، في ظل تنامي السعي القطري، لتعزيز العلاقات القطرية الأفريقية، خاصة بعد نجاح الوساطة القطرية في حل العديد من مشاكل القارة الأفريقية، فضلا عن اانضمام قطر كعضو مراقب في الاتحاد الإفريقي، عام 2014.

وتسعى الدوحة بناء العديد من التحالفات الدولية مع الدول الهامة، لا سيما مع وجود مقر الاتحاد الأفريقي في أثيوبيا، كما تعد أثيوبيا واحدة من الدول الصاعدة في المجال الاقتصادي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.