adplus-dvertising

موجة نزوح كثيفة لمدنيين مدينة الطبقة السورية هربا من القصف والمعارك

عُمر الفريدي
أخبار عربية
عُمر الفريدي30 أبريل 2017آخر تحديث : الأحد 30 أبريل 2017 - 12:55 مساءً
موجة نزوح كثيفة لمدنيين مدينة الطبقة السورية هربا من القصف والمعارك

شهدت مدينة الطبقة السورية بمحافظة الرقة موجة نزوح كثيفة للمدنيين من الأحياء الجنوبية الشرقية للمدينة، إثر عمليات القصف الجوي العنيف التي تقوم بها مقاتلات التحالف الدولي، والاشتباكات الدائرة بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على معظم أنحاء المدينة، وعناصر وحدات حماية الشعب الكردية.

ونقلت شبكة الجزيرة الإخبارية عن مصادرها، أنه يتم نقل معظم النازحين المدنيين إلى مخيمات عشوائية في محيط مدينة الطبقة.

وأضافت الجزيرة نقلا عن تلك المصادر، أن معارك عنيفة يجري رحاها في محيط المشفى الوطني في الرقة، وأن المقاتلين الأكراد تمكنوا من السيطرة على مواقع داخل مدينة الطبقة في الناحيتين الجنوبية والغربية للمدينة، عقب معارك مع عناصر تنظيم الدولة، مع تزايد حالة التردي في الأوضاع الإنسانية داخل المدينة.

ويعيش نحو ثلاثين ألفا من المدنيين المحاصرين داخل المدينة، أوضاعا إنسانية صعبة، فضلا عن مقتل عشرات المدنيين داخل المدينة جراء الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي والمعارك الدائرة هناك.

وكانت ما تسمى بـ”قوات سوريا الديمقراطية”، قد دخلت الجزء الجنوبي الغربي من مدينة الطبقة قبل أيام، عقب معارك مع عناصر تنظيم الدولة، وبدعم جوي من قبل طائرات التحالف الدولي، ليقع نحو 20% من المدينة تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية.

وتعتبر مدينة الطبقة البوابة الغربية لمدينة الرقة، التي تعد أبرز معاقل تنظيم الدولة في الأراضي السورية.

ونشرت قوات سوريا الديمقراطية على موقعها الإلكتروني، أنها تمكنت من التقدم في الجبهات “الغربية والشمالية الغربية والجنوبية” لمدينة الطبقة.

وجراء الاشتباكات والمعارك الدائرة في مدينة الطبقة، نزح آلاف المدنيين من بلدات ريف الرقة هربا من العمليات العسكرية، حيث وصل إلى مخيم عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، الأحد الماضي، نحو 15 ألفا من المدنيين.

يذكر أن عملية استعادة مدينة الطبقة من سيطرة تنظيم الدولة، قد بدأت في 22 من شهر مارس/ آذار الماضي، بدعم من القوات البرية الأمريكية للمقاتلين الأكراد.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.