adplus-dvertising

غموض يحيط بانفجارات محيط مطار دمشق، وتكهنات بوقوف إسرائيل خلفها

عُمر الفريدي
أخبار عربية
عُمر الفريدي27 أبريل 2017آخر تحديث : الخميس 27 أبريل 2017 - 11:22 صباحًا
غموض يحيط بانفجارات محيط مطار دمشق، وتكهنات بوقوف إسرائيل خلفها

أعلنت مواقع تابعة لنظام بشار الأسد، عن وقوع انفجارات كبيرة فجر اليوم الخميس، في محيط الجسر السابع القريب من مطار دمشق الدولي، مع ترجيحات بوقوف الجيش الإسرائيلي وراء تلك الغارات.

ونقلت شبكة الجزيرة الإخبارية عن مصادر بالمعارضة السورية، أن تلك الغارات الصاروخية استهدفت قاعدة جوية ومستودع ذخيرة بالقرب من مطار دمشق الدولي، فيما توقعت جهات أن الانفجارات ناجمة عن صواريخ إسرائيلية بعيدة المدى.

وتناولت تقارير إعلامية معلومات عن استهداف الطيران الإسرائيلي للسرب العسكري داخل مطار دمشق الدولي بخمس غارات، وأسفرت عمليات القصف عن تصاعد ألسنة النيران وأعمدة الدخان بكثافة.

بدورها التزمت إسرائيل الصمت، واكتفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بنقل تلك الأخبار عن مواقع تابعة للمعارضة السورية.

ونقلت الجزيرة شهادة سكان وناشطين محليين عن الانفجار، الذين أفادوا أن الانفجارات وقعت عند الساعة الثالثة وعشرين دقيقة من فجر اليوم الخميس، بتوقيت العاصمة السورية، وأضافوا أن أصوات الانفجارات سمعت في العاصمة السورية التي تبعد نحو 45 كيلو متر عن منطقة الانفجار، كما سمع أصوات الانفجارات في مناطق بالغوطة الشرقية.

كما أفاد السكان المحليين بسماعهم أصوات تحليق الطائرات في المنطقة، بحسب ما نقلته الجزيرة، مما يشير إلى أن غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية تابعة لنظام بشار الأسد والميليشيات الموالية له، المنتشرة في تلك المنطقة.

ويحيط الغموض بتلك التفجيرات التي لم تعلن أي جهة مسؤولياتها عنه، كما لم يصدر النظام السوري أي بيانات أو تعليقات حول الهجوم.

يذكر أن القوات الإسرائيلية قد شنت عددا من الهجمات على مواقع تابعة لحزب الله اللبناني والنظام السوري، منذ عام 2013.

وكانت الطائرات الإسرائيلية قد قصفت في مايو / أيار لعام 2013، ثلاثة مواقع في ريف دمشق، التي استهدفت صواريخ إيرانية كانت في طريقها إلى حزب الله، بحسب ما أعلنه مسؤولون إسرائيليون وغربيون.

ثم استهدفت إسرائيل في الشهر نفسه، عدد من المواقع العسكرية في محيط جبل قاسيون في العاصمة السورية دمشق.

ولاحقا قامت الطائرات الإسرائيلية بقصف مطار المزة العسكري في العاصمة السورية، كما أدت غارة إسرائيلية نهاية عام 2015، على القنيطرة، إلى مقتل جهاد مغنية، نجل عماد مغنية القائد العسكري السابق في حزب الله اللبناني ، وستة من قادة الحزب.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.