adplus-dvertising

وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على امتلاك النظام السوري لأسلحة كيميائية

عُمر الفريدي
أخبار عربية
عُمر الفريدي21 أبريل 2017آخر تحديث : الجمعة 21 أبريل 2017 - 3:46 مساءً
وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على امتلاك النظام السوري لأسلحة كيميائية

صرح وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، اليوم الجمعة، إن النظام السوري احتفظ بأسلحة كيميائية، كما حذر بشار الأسد رئيس النظام السوري من استخدامها، مذكرا إياه بالهجوم الصاروخي الأمريكي الذي استهدف قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا.

وجاءت تصريحات وزير الدفاع الأمريكي عقب وصوله مساء أمس الخميس، إلى إسرائيل، حيث عقد ماتيس لقاءات مع كل من أفيغدور ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي، وبنيامين  نتنياهو رئيس الوزراء، ورؤوفين ريفلين رئيس دولة إسرائيل.

وقال وزير الدفاع الأمريكي للصحفيين خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الإسرائيلي أثناء زيارة لإسرائيل “لا يوجد شك لدى المجتمع الدولي في أن سوريا احتفظت بأسلحة كيميائية في انتهاك لاتفاقها وتصريحها بأنها تخلصت منها كلها.. لم يعد هناك أي شك”.

تقديرات إسرائيلية

وقال وزير الدفاع الأمريكي “خلاصة القول هي أستطيع أن أؤكد بشكل رسمي أنهم احتفظوا ببعض الأسلحة الكيميائية، هذا انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي ويجب تناوله دبلوماسيا”.

وأضاف ماتيس أن السوريين سيكونوا مخطئين حال استخدامهم للأسلحة الكيميائية مرة أخرى.

وشدد وزير الدفاع الأمريكي بالقول “لقد وضحنا ذلك بشكل جلي من خلال الضربة التي قمنا بها”.

ورفض وزير الدفاع الأمريكي الإفصاح عن التقدير الأمريكي لكمية الأسلحة الكيميائية التي يحتفظ بها النظام السوري.

وتفيد بعض التقارير الإعلامية الإسرائيلية أن كمية الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها النظام السوري، تتراوح ما بين طن إلى ثلاثة أطنان، في حين رفض ليبرمان كذلك خلال المؤتمر التعليق على هذه التقديرات.

وتأتي هذه زيارة وزير الدفاع الأمريكي إلى إسرائيل، ضمن الجولة التي يقوم بها للشرق الأوسط وأفريقيا، والتي تشمل عددا من دول المنطقة تشمل مصر والمملكة العربية السعودية وإسرائيل وقطر وجيبوتي.

وتعد هذه الزيارة التي يقوم بها ماتيس إلى إسرائيل هي الأولى منذ توليه منصبه.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.